تحدي الأعراف السائدة يغيّر من مستقبل العمل

تحدي الأعراف السائدة يغيّر من مستقبل العمل
تم النشر بواسطة : ewazefa.com
المشاهدات :11535




- يمكن القول إن نمطية الأعمال لم تتغير في الشركات خلال القرن الماضي على نحو ملموس؛ فهي ما زالت تتبع الأسلوب الهرمي الجامد، الذي يعطل التواصل والتعاون المطلوب بين موظفيها وإداراتها. لكن هذه الطريقة لم تعد مجدية في العالم الحيوي والمتقلب هذه الأيام. ولعل هذا سبب إضافي في انتشار الاعتقاد السائد بأن العمل ليس من الأمور المحببة.
اليوم هناك 5 توجهات جديدة تشكل مستقبل العمل، وتدفع بالمؤسسات كي تتحدى الأعراف السائدة، والمتعلقة بكيفية عمل الموظفين وأسلوب الإدارة وطريقة هيكلة المؤسسة.

وهذه التوجهات هي:
السلوكات الجديدة: سهولة إيجاد المعلومات عبر الإنترنت، والتواصل مع الأشخاص ومشاركة المعلومات، واتباع أسلوب حياة اجتماعي.

القدرة على التنقل: يملك أغلب الناس اليوم هواتف نقالة، كما يملك معظمهم هواتف ذكية، وهذا يعني إمكانية حصول الأفراد على المعلومات ذاتها من أي مكان في العالم.

 الجيل الجديد (جيل الألفية): وهم الأشخاص الذين يزودون المؤسسة بتوقعات وقيم وأساليب جديدة تتعلق بالعمل.

 التكنولوجيا: المنصات التعاونية، والبيانات الضخمة، والأجهزة القابلة للارتداء، والبرمجية السحابية، والروبوتات، وغير ذلك من الأمور التي تؤثر في طرائق العمل.

 العولمة: قدرة المؤسسة على العمل من دون مواجهة أي قيود، بصرف النظر عن مكان وجودها.

- وقد يصعب التخيل بأن بعض المؤسسات لم تعمل على تحديث أسلوب العمل لديها، بالرغم من وجود التوجهات المذكورة أعلاه. فكيف يمكن لشركة ما اليوم، أن تعمل بالطريقة نفسها منذ 20 عاماً؟ في الواقع لن تستطيع ذلك. ولهذا السبب، تحاول المؤسسات حول العالم اكتشاف ماهية العمل مستقبلاً، وما الذي تحتاجه للتأقلم مع هذا الأمر.

- لذلك أيضاً، تعد فكرة تحدي الأعراف السائدة في الشركة ضرورية لبقائها ونجاحها. وتُطبق هذه الفكرة على 3 مجالات في مكان العمل، وهي: أسلوب العمل، وطريقة القيادة، وكيفية هيكلة المؤسسة.

- وقد بدأت العديد من الشركات حول العالم، إعادة التفكير بمسألة إنجاز الموظفين لمهماتهم. فشركة (وايرلبول- Whirlpool ) على سبيل المثال، توقفت عن إطلاق مسمى "مدير" على موظفيها، عملاً بقاعدة أن كل موظف قائد في موقعه.

- كما أن شركة (يونيليفر-Unilever ) استحدثت مفهوم العمل "المرن" بحيث يمكن لموظفيها العمل في أي وقت، ومن أي مكان، وعلى أي جهاز، ما داموا قادرين على إنجاز أعمالهم ومهامهم. والهدف من ذلك هو مضاعفة حجم الشركة مع التقليل من استخدام بصمة الكربون إلى النصف.

- فضلاً عن العديد من الشركات الأخرى التي حاولت تطوير نفسها بهذا الشكل؛ فبعضها تخلص من إجراء عملية المراجعة السنوية، وأخرى تشجع الحوار المفتوح بين الموظفين، بحثاً عن طرق مبتكرة لتحسين مستوى الأعمال. وتبقى السمة المشتركة بين هذه المؤسسات كلها، هي محاولاتها لتغيير العرف السائد فيها.

المصدر http://bit.ly/1lrjmMC

 

استلم تنبيهات الوظائف عبر البريد

لا تدع الفرصة تمر من دون علمك، استلم كل الوظائف التي تنشر علي الموقع اسبوعيا.
بالضغط علي اشترك فانت قرات و وافقت علي شروط الإستخدام وسياسة الخصوصية.

البحث عن الوظائف

ابحث في آلاف الوظائف الحقيقية و تقدم اليها في خطوة واحدة.
وظائف محامين
وظائف مهندسين
وظائف محاسبين
وظائف كمبيوتر و انترنت